لماذا المسرحية فى غزة ولماذا هذا العمل بالذات
لأن المسرح فى غزة هو فعل نضالي من أجل الإبقاء على إنسانيتنا وإحياء أرواحنا من الذبول وإعطاء فرصة للمشاهدين أن يخرجوا من منازلهم لرؤية شيء مختلف له علاقة بروح الإنسان وأحلامه بمستقبلٍ أفضل بعيداً عن العنف والموت اليومي
لماذا هذه المسرحية
ببساطة لأن المسرحية عبرت عن غزة بشكلٍ مختلف عن معظم الأعمال التى قدمت فى غزة وذلك بسبب أنّ الكاتبة فلسطينية تعيش خارج غزة وهذا أعطاها وضوح اكثر للرؤية حيث استطاعت أن تدمج فى عمل واحد بين المتناقضين الكره والحب، الحرب والسِلم، المحلية والعالمية ، الفلسطيني باللّجوء والفسطيني بالوطن
وطبعاً كل ذلك جاء من خلال نص في غاية الروعة ولغة في غاية الإبداع
أعتقد أنّ القصة والفكرة بشكل عام لم تقدم من قبل، وأنّا كنا نسمع ونقرأ قصص الحب العديدة عبر التاريخ البشري ولكن الجديد هنا أنّ القصة فيها كثير من الواقع الأغرب من الخيال . حيث تدور احداث المسرحية خلال حرب 2008 -2009 على غزة
بإختصار تقديم هذا العمل الملىء بالمشاعر والاحاسيس الانسانية هو فرصة نادرة لكى يشاهدوا أهل غزة انفسهم بشكل مختلف
سيقوم بإنتاج المسرحية في غزة فريق عشتار بالتعاون مع فرق إنتاج المسرحية من مسرح لماما في أستراليا و مسرح الرواد في مخيم عايدة في فلسطين المحتلة
نحن بحاجة إلى دعمكم حتى نحقق هذا الحلم. للتبرع الرجاء الضغط على هذا الرابط